الالتفات في البلاغة العربية قراءة أخرى
No Thumbnail Available
Date
2016-10-01
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
لا یختلف مصطلح الالتفات عن كثیر من المصطلحات البلاغیة، حیث إن البلاغة
العربیة قدمت عددا من المفاھیم والمسمیات للالتفات، لكن الالتفات ظل یسعى للنمو
والتطور وقد عدّه علماء البلاغة من محاسن الكلام فجعلوه تارة في البدیع وتارة في
المعاني. وفي الدراسات الحدیثة اتسعت حدود الالتفات وتباینت الجھود في المفھوم
والتحلیل على السواء، وصار أكثر ارتباطا بالنص القرآني وبالعدول فكأن الدارسین
جعلوا العدول مصطلحا بدیلا عن الالتفات . وظلت غایة الالتفات وفوائده على مر
العصور ما بین عبارة یرددھا البلاغیون من بعد الزمخشري ومعان لا تكشف عن
نشاط السیاق وفاعلیتھ. لذا یسعى ھذا البحث للإجابة عن أسئلة ثلاثة رئیسة:
الأول: ما البنیة المصطلحیة للالتفات في البلاغة العربیة؟ وما العلاقة بین مصطلح
الالتفات والمسمیات التي أطلقت علیھ؟ أو بعبارة أكثر دقة، كیف نفسر تعدد مسمیات
الالتفات؟ وكیف تطور المصطلح؟
الثاني: ھل الالتفات من البدیع؟ ولماذا جعل البلاغیون الالتفات في كل علوم البلاغة؟
الثالث: ما علاقة محاسن الكلام بالالتفات؟ وما علاقة المحاسن بعضھا ببعض؟ وكیف
تكون المحاسن جمالیات للالتفات؟