البحث العلمي في فلسطين بين الواقع والمأمول

Abstract

Globally, a scientific research plays a crucial role in the establishment of modernization and it is the main way for sustainable development .As the developed countries have achieved notable progress in the field of science and technology with great contributions depending on the scientific research as an approach to expand their capabilities in high efficiency manner. Locally, Palestine is one of less developed countries as most of its development indicators as well as major problems and challenges are similar to those found in other less developed countries يلعب البحث العلمي دوراً أساسياً في قيام الحضارات، وهو المدخل الحقيقي والصحيح لتنمية المجتمع، حيث أن الدول المتقدمة التي حققت تقدماً ملموساً في مجال العلم والتكنولوجيا إنما هي دول آمنت أساساً بالبحث العلمي أسلوباً ووسيلة ومنهاجاً وتمكنت من خلال البحث العلمي من أن تطوع امكاناتها من أجل تحقيق التنمية والتقدم لمجتمعاتها. يمكن تصنيف فلسطين ضمن قائمة دول العالم الثالث بالنظر إلى أن معظم مؤشرات التنمية فيها تماثل ما هو موجود في الدول النامية. وهو ما يعني أن فلسطين بشكل عام تعاني من نفس المشاكل والتحديات الرئيسية التي تشترك فيها الدول النامية، مثل تدني مستوى الخدمات بشكل عام، وضعف المرافق والبنى التحتية، وانخفاض مستوى توظيف العلم والتكنولوجيا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، إلى غير ذلك من المشاكل والتحديات التي تتجلى في معظم الدول الفقيرة والنامية. وقد أدى كل ما سبق من تحديات ومشاكل إلى انعكاسات واضحة على مختلف مناحي حياة الفلسطينيين وعلى وجه الخصوص ما يتعلق بالجانب الاقتصادي وذلك في ظل غياب الابداع والبحث العلمي والاستثمار في عقول البشر